نزول عيس عِيَاِرْ (عقيدة، علم الكلام، تفسير)

Contenu

Titre
نزول عيس عِيَاِرْ (عقيدة، علم الكلام، تفسير)
Date
2012
Résumé
وردت أحاديث كثيرة تدلُّ على أن نزول عيسى ايِّدُ إحدى علامات الساعة، منها حديث ابن عمر با عن رسول اللٰه لل قال: «أُرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةَ فَرَأَيْتُ رَجُلاً آدَمَ كَأحْسَنِ ما يُرَى مَنْ أُدَمِ الرِّجَالِ، لَهُ لمَّةٌ كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مَنَ اللَّمَم، قَذْ رَجَّلَهَا وَهِيَ تَقْطُرُ مَاءً، مُتَّكِئاً عَلَى عَوَاتِقِ رَجُلَيْنِ، يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ لِي: الْمَسِيحُ ابن مَرْيَمَ إِيَّاِر)"، ولكن مع ذلك اختلف الإباضيَّة بين إثباته ونفيه، حسب ما يأتي: ١ - يذهب هود بن محكم وعمرو بن جُميْع والقطب اطفيَّش إلى إثبات نزوله كعلامة من علامات الساعة، بدليل قوله تعالى: (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ ) [الزخرف: ٦١]، على قراءة: (وإنه لَعَلَم للساعة)، أي: علامة لها، فقالوا بنزول عيسى نايَار آخر الزمان، ليقتل الدجَّال، ويملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جوراً. ٢ - يرى السالمي في شرحه على الجامع الصحيح أن الإباضيَّة لا يثبتون نزول عيسى ايار ولا يردّونه، ويقول في المعارج: «اعلم أن نبينا ايَال لا نبي بعده، فما رواه قومنا من نزول عيسى غايَّلِكُ لم يصح عند أصحابنا رحمهم اللّٰه تعالى». والمسألة من الظنيات التي يسع جهلها. باب الجعد، ٢٢١١/٥، رقم ٥٥٦٢.
Place
مسقط
Langue
ara
volume
2
numéro d’édition
2
pages
911

Position : 75465 (1 vues)