كلام اللّٰه (عقيدة، علم الكلام، تفسير)

Contenu

Titre
كلام اللّٰه (عقيدة، علم الكلام، تفسير)
Date
2012
Résumé
هو صفة الله تعالى، فهو متكلِّم كما أخبر في كتابه الكريم: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحْيًّا أَوْ مِن وَرَآيٍ حَجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ ) [الشورى: ٥١]. وقد أدَّى الاختلاف في مسألة خلق القرآن إلى تقسيم كلام اللّٰه قسمين: ١ - باعتبار كونه صفة ذات، فهو كلام اللّٰه الأزلي القديم، وقد سمّاه البعض الكلام الذاتيّ أو النفسيّ. ٢ - باعتبار كونه فعلاً لله، فهو الكلام المنتظم من الحروف الهجائية، الذي لا يضاف إلى العباد؛ لأنَّ اللّٰه تعالى هو الذي أخرجه بقدرته من العدم إلى الوجود، ثمَّ أنزله بعلمه إلى اللوح المحفوظ، وأوحاه إلى رسوله عللي، فهذا الكلام الموحى به إلى العباد مخلوق وحادث (وهذا معنى قولهم: القرآن مخلوق). ومن ثمَّ فإن الاختلاف لفظيّ بين من يصطلح أن القرآن مخلوق، على أساس أنَّ الكلام يضاف إلى الله، على معنى أنّه فعل، وبين الذين يكتفون أنه كلام اللّٰه ووحيه، والكلُّ مجتهد في تنزيه اللّٰه تعالى.
Place
مسقط
Langue
ara
volume
2
numéro d’édition
2
pages
850

Position : 48647 (7 vues)